آٍيُآًمْ, رَمُضْآِنْ, سُنٍوَدُعٌ, وْبًعِدُ, قُلٍيْلَـ?ُ
وْبًعِدُ آٍيُآًمْ قُلٍيْلَـ?ُ سُنٍوَدُعٌ رَمُضْآِنْ
هل لڪ أن ٺقف مع نفسڪ وقفة للحظة ..
قبل أن ينٺهي رمضآن وينفض سوق آلغفرآن و آلرحمآٺ..
وقفة قبل أن يرحل عنآ آلشهر آلحبيب وقد فآز فيه آلعآملون آلمخلصون وخسر فيه آلغآفلون .
قف مع نفسڪ .. آسألهآ .. حآسبهآ .. مآذآ قدمٺ فى رمضآن ؟ حآفظٺ على آلقرآن ؟ خشعٺ لله رب آلعآلمين ؟.
أين نظرٺ آلعين أفى ڪٺآب آلله أم نظرٺ إلى آلحرآم ؟.. أين ڪآن آلقلب ؟ عند آلله أم عند آلطعآم وآلشرآب ؟
قف وٺأمل حآلڪ .. آسآل نفسڪ :
يآ ٺرى لو مٺ آلآن أين سأڪون .. فى آلجنة أم هى آلنآر ؟ .. يآٺرى هل غفر لى فى رمضآن ؟ أم خبٺ وخسرٺ ؟
يآ حسرة ذلڪ آلعبد .. ذلڪ آلعبد آلخآسر آلذى يأٺيه موسم آلخير فيٺرڪه وٺلآمسه آلرحمآٺ فينزع نفسه منهآ .. مآذآ فعلٺ فى رمضآن ؟ ڪن صآدقآ مع نفسڪ لٺنجو .. هل آغٺنمٺ موسم آلخير ؟.. هل عرضٺ نفسڪ لنفحآٺ آلرحمة من آلرحمن آلرحيم ؟.
هآهى أيآم آلخير ٺمضى وٺرحل ..
لقد نآدى آلمنآدى : يآبآغى آلخير أقبل ، يآ بآغى آلشر أقصر ..
وهآهو صوٺ آلمنآدى بلهفة آلمحب لڪ أدْرڪْ أيآمآ قد لآ ٺعود لمثلهآ ، لم يبق من رمضآن إلآ آلعشر آلأوآخر .. لقد جعلهآ آلله آلفرصة آلأخيرة لمن أفآق وأحب أن يغٺنم من آلخير وآلرحمة .
سٺدمع آلأعين ..وسنندم على مآفرطنآ في شهر رمضآن آلمبآرڪ
بعد أيآم
سٺنطفىء آلمصآبيح
وٺنقطع آلٺرآويح
ونرجع آلى آلعآدة
ونفآرق شهر آلعبآدة
ويذهب أهل آلآجٺهآد بأجر آجٺهآدهم في رمضآن
فيآ ربح من عمل و فآز
ويآندآمة من ٺڪآسل وخسر
سيندم ڪل من عصى آلله سبحآنه وٺعآلى
سيندم من سمع آلحرآم
ونظر آلى آلحرآم
نعم سيندم
حينمآ ٺسٺيقظ فيه روح آلإيمآن و آلطآعة
..وآللوعة على فرآق هذآ آلشهر دونمآ فآئدة ٺذڪر
سيندم ڪل من سهر على آلمسلسلآٺ و آلأفلآم
ويبقى أهل آلإيمآن مرٺفعين بإيمآنهم وٺقوآهم
ألآ نجٺهد في مآبقي من أيآم عل آلله آن يعٺقڪ من آلنآر
ألآ نقر أن نمٺنع عن نظر آلحرآم
وقول آلحرآم وسمآع آلحرآم
وآلله سبحآنه وٺعآلى سيعينڪ إذآ علم منڪ آلصدق
وآلله خير حآفظآً وهو أرحم آلرآحمين...