{... مدخل
لأحلى قمر..
عطر وزهر..
مع كرت.. يقول :
رمضان مبارك قبل كل البشر
تعريف الصيام
( 1 ) الصوم لغة : الإمساك, وشرعاً الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس بالنية .
--------------------------------------------------------------------------------
حكم الصيام
( 2 ) أجمعت الأمة على أن صوم شهر رمضان فرض, ومن أفطر شيئاً من رمضان بغير عذر فقد أتي كبيرة عظيمة .
--------------------------------------------------------------------------------
فضل الصيام
( 3 ) من فضائل الصيام :
أن الصيام قد اختصه الله لنفسه وأنّه يجزي به فيضاعف أجر صاحبه بلا حساب, وأن دعوة الصائم لا ترد, وأنّ للصائم فرحتان, وأنّ الصيام يشفع للعبد يوم القيامة, وأنّ خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك, وأنّ الصوم جنّة, وحصن حصين من النّار سبعين خريفاً وأن في الجنّة باباً يقال له الريان, يدخل منه الصائمون, لا يدخل منه أحد غيرهم.
وأمّا صوم رمضان فإنّه ركن الإسلام, وقد أنزل فيه القرآن, وفيه ليلة خير من ألف شهر, وإذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنّة , وغلقت أبواب جهنّم, وسلسلت الشياطين, وصيامه يعدل صيام عشرة أشهر.
--------------------------------------------------------------------------------
من فوائد الصيام
( 4 ) في الصيام حكم وفوائد كثيرة, مدارها على التقوى, فالصيام يؤدي إلى قهر الشيطان وكسر الشهوة وحفظ الجوارح, ويربى الإرادة على اجتناب الهوى,
والبعد عن المعاصي, وفيه كذلك اعتياد النظام ودقة المواعيد, وفيه إعلان لمبدأ وحدة المسلمين .
--------------------------------------------------------------------------------
آداب الصيام وسننه
( 5 ) ومنها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب فمن ذلك :
- الحرص على السحور وتأخيره.
- تعجيل الفطر لقوله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات, فإن لم تكن رطبات فتمرات, فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء, ويقول بعد إفطاره : «ذهب الظمأ, وابتلت العروق, وثبت الأجر إن شاء الله».
- البعد عن الرفث, والرفث هو الوقوع في المعاصي.
- وممّا أذهب الحسنات وجلب السيئات الإنشغال بالفوازير والمسلسلات والأفلام والمباريات والجلسات الفارغات والتسكع في الطرقات.
- عدم الإكثار من الطعام, لحديث «ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطن ...».
- الجود بالعلم والمال والجاه والبدن والخلق فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس بالخير, وكان أجود ما يكون في رمضان.
ومما ينبغي فعله في الشهر العظيم
- تهنئة الأجواء والنفوس للعبادة والإسراع إلى التوبة والإنابة, والفرح بدخول الشهر, وإتقان الصيام, والخشوع في التراويح, وعدم الفتور في العشر الأوسط,
وتحرى ليلة القدر, والصدقة, والإعتكاف.
- لا بأس من التهنئة بدخول الشهور, وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان, ويحثه على الإعتناء به.
--------------------------------------------------------------------------------
من أحكام الصيام
( 6 ) من الصيام ما يجب التتابع فيه كصوم رمضان, والصوم في كفارة القتل الخطأ, وصوم كفارة الظهار, وصوم كفارة الجماع في نهار رمضان وغيرها.
ومن الصيام ما لا يلزم فيه التتابع كقضاء رمضان وصيام عشرة أيّام لمن يجد الهدي وغير ذلك.
( 7 ) صيام التطوع يجبر صيام الفريضة.
( 8 ) جاء النهي عن إفراد الجمعة بالصوم, وعن صيام السبت في غير الفريضة, وعن صوم الدهر, وعن الوصال في الصوم, ويحرم صيام يومي العيد
وأيّام التشريق .
--------------------------------------------------------------------------------
ثبوت دخول الشهر
( 9 ) يثبت دخول شهر رمضان برؤية هلاله, أو بإتمام شعبان ثلاثين يوماً. وأمّا العمل بالحسنات في دخول الشهر فبدعة.
--------------------------------------------------------------------------------
على من يجب الصوم
( 10 ) ويجب الصيام على كل مسلم بالغ عاقل مقيم قادر سالم من الموانع كالحيض والنفاس.
( 11 ) يؤمر الصبي بالصيام لسبع إن أطاقه, وذكر بعض أهل العلم أنّه يضرب على تركه لعشر كالصلاة.
( 12 ) إذا أسلم الكافر أو بلغ الصبي أو أفاق المجنون أثناء النهار, لزمهم الإمساك بقية اليوم ولا يلزمهم قضاء ما فات من الشهر .
( 13 ) المجنون مرفوع عند القلم, فإن كان يجن أحياناً ويفيق أحياناً لزمه الصيام في حال إفاقته دون حال جنونه, ومثله في الحكم المصروع .
( 14 ) من مات أثناء الشهر فليس عليه ولا على أوليائه شيء فيما تبقى من الشهر.
( 15 ) من جهل فرض الصوم في رمضان, أو جهل تحريم الطعام أو الوطء, فجمهور العملاء على عذر إن كان يعذر مثله. أما من كان بين المسلمين ويمكنه
السؤال والتعلم فليس بمعذور.
--------------------------------------------------------------------------------
صيام المسافر
( 16 ) يشترط للفطر في السفر : أن يكون سفراً مسافة أو عرفاً وأن يجاوز البلد وما اتصل به من بناء وألّا يكون سفره سفر معصية ( عند الجمهور ), وألّا
يكون قصد بسفره التحيل على الفطر.
( 17 ) يجوز الفطر للمسافر باتفاق الأمة سواء كان قادراً على الصيام أم عاجزاً, وسواء شق عليه الصوم أم لم يشق.
( 18 ) من عزم على السفر في رمضان فإنه لا ينوي الفطر حتى يسافر, ولا يفطر إلّا بعد خروجه ومفارقة بيوت قريته العامرة.
( 19 ) إذا غربت الشمس فأفطر على الأرض, ثم أقلعت به الطائرة, فرأى الشمس, لم يلزمه الإمساك لأنه أتم صيام يومه كاملاً.
( 20 ) من وصل إلى بلد ونوى الإقامة فيها أكثر من أربعة أيام وجب عليه الصيام عند جمهور أهل العلم.
(21 ) من ايتدأ الصيام وهو مقيم ثم سافر أثناء النهار جاز له الفطر.
(22 ) ويجوز أن يفطر من عادته السفر إذا كان له بلد يأوي إليه, كصاحب البريد وأصحاب سيارات الأجرة والطيارين والموظفين ولو كان سفرهم يومياً, وعليهم
القضاء, وكذلك الملاح الذي له مكان في البر يسكنه.
( 23 ) إذا قدم المسافر في أثناء النهار فالأحوط له أن يمسك مراعاة لحرمة الشهر, لكن عليه القضاء أمسك أو لم يمسك.
( 24 ) إذا ابتدأ الصيام في بلد, ثم سافر إلى بلد صاموا قبلهم أو بعدهم, فإن حكمه حكم من سافر إليهم .
--------------------------------------------------------------------------------
صيام المريض
( 25 ) كل مرض خرج به الإنسان عن حد الصحة يجوز أن يفطر به. أما الشيء الخفيف كالسعال والصداع فلا يجوز الفطر بسببه. وإذا ثبت بالطلب أو علم
الشخص من عادته وتجربته أو غلب على ظنه أن الصيام يجلب له المرض, أو يزيده أو يؤخر البرء, يجوز له أن يفطر, بل يكره له الصيام.
( 26 ) إن كان الصوم يسبب له الإغماء أفطر وقضى وإذا أغمي عليه أثناء النهار, ثم أفاق قبل الغروب أو بعده, فصيامه صحيح ما دام أصبح صائماً, وإذا طرأ
عليه الإغماء من الفجر إلى المغرب, فالجمهور على عدم صحة صومه. أما قضاء المغمي عليه فهو واجب عند جمهور العلماء مهما طالت الإغماء.
( 27 ) ومن أرهقه جوع مفرط أو عطش شديد فخاف على نفسه الهلاك, أو ذهاب بعض الحواس بغلبة الظن لا الوهم, أفطر وقضى, وأصحاب المهن الشاقة
لا يجوز لهم الفطر, فإن كان يضرهم ترك الصنعة, وخشوا على أنفسهم التلف أثناء النهار أفطروا وقضوا. وليست امتحانات الطلاب عذراً يبيح الفطر في رمضان.
( 28 ) المريض الذي يرجى برؤه ينتظر الشفاء ثم يقضي ولا يجزئه الإطعام. والمريض مرضاً مزمناً لا يرجى برؤه وكذا الكبير العاجز يطعم عن كل يوم مسكيناً
نصف صاع من قوت البلد.
( 29 ) من مرض ثم شفي, وتمكن من القضاء فلم يقض حتى مات أخرج من ماله طعام مسكين عن كل يوم . وإن رغب أحد أقاربه أن يصوم عنه صح ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
صيام الكبير والعاجز والهرم
( 30 ) العجوز والشيخ الفاني الذي فنيت قوته لا يلزمهما الصوم, ولهما أن يفطرا ما دام الصيام يجهدهما ويشق عليها. وأما من سقط تمييزه, وبلغ حد الخرف
فلا يجب عليه ولا على أهله شيء لسقوط التكليف.
( 31 ) من قاتل عدواً, أو أحاط العدو ببلد والصوم يضعفه عن القتال, ساغ له الفطر ولو بدون سفر, وكذلك لو احتاج للفطر قبل القتال أفطر.
( 32 ) من كان سبب فطره ظاهراً كالمريض, فلا بأس أن يفطر ظاهراً, ومن كان سبب فطره خفياً كالحائض فالأولى أن يفطر خفية خشية التهمة.
--------------------------------------------------------------------------------
النية في الصيام
( 33 ) تشترط النية في صوم الفرض, وكذا كل صوم واجب كالقضاء والكفارة, ويجوز أن تكون في أي جزء من الليل ولو قبل الفجر بلحظة. والنية عزم
القلب على الفعل, والتلفظ بها بدعة, وصائم رمضان لا يحتاج إلى تجديد النية في كل ليالي رمضان, بل تكفيه نية الصيام عند دخول الشهر.
( 34 ) النفل المطلق لا تشترط له النية من الليل, وأما النفل المعين فالأحوط أن ينوي له من الليل.
( 35 ) من شرع في صوم واجب كالقضاء والنذر والكفارة فلابد أن يتمه, ولا يجوز أن يفطر فيه بغير عذر وأما صوم النافلة فإن الصائم المتطوع أمير نفسه, إن
شاء صام وإن شاء أفطر ولو بغير عذر.
( 36 ) من لم يعلم بدخول شهر رمضان إلا بعد طلوع الفجر فعليه أن يمسك بقية يومه, وعليه القضاء عند جمهور العلماء.
( 37 ) السجين المحبوس إن علم بدخول الشهر بمشاهدة أو إخبار من ثقة, وجب عليه الصيام , وإلا فإنه يجتهد لنفسه ويعمل بما غلب على ظنه.
--------------------------------------------------------------------------------
الإفطار والإمساك
( 38 ) إذا غاب جميع قرص الشمس أفطر الصائم, ولا عبرة بالحمرة الشديدة الباقية في الأفق.
( 39 ) إذا طلع الفجر وجب على الصائم الإمساك حالاً سواء سمع الأذان أم لا. وأما الإحتياط بالإمساك قبل الفجر بوقت كعشر دقائق ونحوها فهو بدعة من البدع.
( 40 ) البلد الذي فيه ليل ونهار في الأربع والعشرين ساعة على المسلمين فيه الصيام ولو طال النهار.
المفطرات
( 41 ) المفطرات ما عدا الحيض والنفاس لا يفطر بها الصائم إلا بشروط ثلاثة : أم يكون عالماً بغير جاهل, ذاكراً غير ناس, مختاراً غير مضطر ولا مكره.
ومن المفطرات الجماع والاستقاء, والحيض, والإحتجام, والأكل والشرب.
( 42 ) من المفطرات ما يكون في معنى الأكل والشرب كالأدوية والحبوب عن طريق الفم, والإبر المغذية, وكذلك حقن الدم ونقله, وأما الإبر التي لا يستعاض
بها عن الأكل والشرب ولكنها للمعالجة فلا تضر الصيام, وغسيل الكلى لا يفطر. والراجح أن الحقنة الشرجية, وقطرة العين والأذن وقلع السن ومداواة الجروح,
كل ذلك لا يفطر وبخاخ الربو لا يفطر. وسحب الدم للتحليل لا يفسد الصوم. ودواء الغرغرة لا يبطل الصوم إن لم يبتلعه, ومن حشا سنه بحشوه طبية فوجد طعمها في
حلقه فلا يضر ذلك صيامه.
( 43 ) من أكل أو شرب عامداً دون عذر فقد أتى كبيرة عظيمة من الكبائر, وعليه التوبة والقضاء.
( 44) وإذا نسي فأمل وشرب فليتم صومه, فإنّما أطعمه الله وسقاه وإذا رأى من يأكل ناسياً فعليه أن يذكره .
( 45 ) من احتاج إلى الإفطار لإنقاذ معصوم من مهلكة فإن يفطر ويقضى.
( 46 ) من وجب عليه الصيام فجامع في نهار رمضان عامداً مختاراً فقد أفسد صومه, وعليه التوبة وإتمام ذلك اليوم والقضاء والكفارة المغلظة, هذا والحكم واحد
في الزنا واللواط وإتيان البهيمة.
( 47 ) لو أراد جماع زوجته فأفطر بالأكل أولاً فمعصيته أشد, وقد هتك حرمة الشهر مرتين, بأكلة وجماعه, والكفارة المغلظة عليه أوكد .
( 48 ) والتقبيل والمباشرة والمعانقة واللمس وتكرار النظر من الصائم لزوجته أو أمته إن كان يملك نفسه جائز, ولكن إن كان الشخص سريع الشهوة لا يملك
نفسه, فلا يجوز له ذلك.
( 49 ) وإذا جامع فطلع الفجر وجب عليه أن ينزع, وصومه صحيح ولو أمنى بعد النزع, ولو استدام الجماع إلى ما بعد الفجر أفطر وعليه التوبة, والقضاء,
والكفارة المغلظة.
( 50 ) إذا أصبح وهو جنب فلا يضر صومه, ويجوز تأخير غسل الجنابة والحيض والنفاس إلى ما بعد طلوع الفجر, وعليه المبادرة لأجل الصلاة.
( 51 ) إذا نام الصائم فاحتلم فإنّه لا يفسد صومه إجماعاً بل يتمه.
( 52 ) من استمنى في نهار رمضان بشيء يمكن التحرز منه كاللمس وتكرار النظر, وجب عليه أن يتوب إلى الله, أن يمسك بقية يومه, وأن يقضيه بعد ذلك.
( 53 ) ومن ذرعه القيء فليس عليه قضاء, ومن استقاء عمداً فليقض, ومن تقيأ عمداً فعليه القضاء ولو غلبه القيء فعاد بنفسه لا يفطر. وأما العلك فإن كان
يتحلل منه أجزاء, أو له طعم مضاف أو حلاوة حرم مضغه, وإن وصل إلى الحلق شيء من ذلك فإنه يفطر. أما النخامة والنخاعة فإن أبتلعها قبل وصولها إلى فيه فلا
يفسد صومه, فإذا ابتلعها عند وصولها إلى فيه فإنه يفطر عند ذلك. ويكره ذوق الطعام بلا حاجة.
( 54 ) والسواك سنة للصائم في جميع النهار.
( 55 ) وما يعرض للصائم من جرح, أو رعاف, أو ذهاب للماء أو البنزين إلى حلقه بغير اختيار لا يفسد الصوم وكذلك لا يضره نزول المع إلى حلقه أو أن يدهن
رأسه أو شاربه, أو يختصب بالحناء فيجد طعمه في حلقه, ولا يفطر وضع الحناء والكحل والدهن, وكذلك المراهم المرطبة الملينة للبشرة, ولا بأس بشم الطيب
ورائحة البخور, ولكن يحزر من وصول الدخان إلى الحلق.
( 56 ) والأحوط للصائم ألّا يحتجم, والخلاف شديد في المسألة.
( 57 ) التدخين من المفطرات, وليس عزراً في ترك الصيام.
( 58 ) والإنغماس في الماء, أو التلفف بثبوت مبتل للتبرد لا بأس به للصائم.
( 59 ) لوأكل أو شرب أو جامع ظاناً بقاء الليل ثم تبين له أن الفجر قد طلع, فلا شيء عليه.
( 60 ) إذا أفطر يظن الشمس قد غربت وهي لم تغرب, فعليه القضاء عند جمهور العلماء.
( 61 ) وإذا طلع الفجر وفي فمه طعام أو شراب فقد اتفق الفقهاء على أنه يلفظه ويصح صومه.
--------------------------------------------------------------------------------
من أحكام الصيام للمرأة
( 62 ) التي بلغت فخجلت, وكانت تفطر عليها التوبة وقضاء ما فات مع إطعام مسكين عن كل يوم كفارة للتأخير إذا أتى عليها رمضان الذي يليه ولم تقض. ومثلها
في الحكم التي كانت تصوم أيام عادتها خجلاً ولم تقض.
( 63 ) ولا تصوم الزوجة – غير رمضان – وزوجها حاضر إلّا بإذنه, فإذا سافر فلا حرج.
( 64 ) الحائض إذا رأت القصة البيضاء التي تعرف بها المرأة أنها قد طهرت تنوي الصيام من الليل وتصوم, وإن لم يكن لها طهر تعرفه احتشت بقطن ونحوه فإن
خرج نظيفاً صامت. والحائض أو النفساء إذا انقطع دمها ليلاً فنوت الصيام, ثم طلع الفجر قبل اغتسالها, فمذهب العلماء كافة صحة صومها.
( 65 ) المرأة التي تعرف أن عادتها تأتيها غذاً تستمر على نيتها وصيامها, ولا تنفطر حتى ترى الدم.
( 66 ) الأفضل للحائض أن تبقى على طبيعتها, وترضى بما كتب الله عليها, ولا تتعاطى ما تمنع به الدم.
( 67 ) إذا أسقطت الحامل جنيناً بدأ بالتخلق فإنها نفساء لا تصوم, وإلّا فهي مستحاضة عليها الصيام إن استطاعت. والنفساء إذا طهرت قبل الأربعين صامت
واغتسلت للصلاة, وإن تجاوزت الأربعين نوت الصيام واغتسلت وتعتبر ما استمر استحاضة.
( 68 ) دم الإستحاضة لا يؤثر في صحة الصيام.
( 69 ) الراجح قياس الحامل والمرضع على المريض, فيجوز لهما الإفطار وليس عليهما إلّا القضاء, سواء خافتا على نفسيهما أو ولديهما.
( 70 ) المرأة التي وجب عليها الصوم إذا جامعها زوجها في نهار رمضان برضاها, فحكمها حكمه, وأما إن كانت مكرهة فعليها الإجتهاد في دفعه لا كفارة عليها.
وفي الختام هذا ما تيسر ذكره من مسائل الصيام, اسأل الله تعالى أن يعنيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته, وأن يختم لنا شهر رمضان بالغفران, والعتق من النيران.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
والان توبيكات
.
[a=7] [/a][a=6] [/a][a=28] [/a][a=27] [/a][c=20] أهــلآ رمـ ض ـان[/c] [c=1]..}[/c]
.
.
[c=1][a=8]»..[/a][/c] [c=51]رمـ ض ـان كريم[/c] [c=67]"}~[/c]
.
.
[c=62]شهر[/c] [c=10]الرحمه[/c] [c=0][a=10]والـ غ ـفران[/a][/c] [c=62]//..*[/c]
.
.
[c=1][a=45]رمضان[/a][/c] [c=1]هل هلاله[/c][c=27]..,,[/c]
رمز:
[c=#673503]۞ [c=18]..[/c] رمـ ض ـان كـريـم [c=18]..[/c] ۞[/c]
۞
رمز:
·$1][ ·$18 ۩ ·$1][ ·$18 رمضان كريم ·$1...·$18 تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ·$1][·$18 ۩ ·$1 ][
رمز:
·$18₪«·$61 ·$18{·$61اللهم هؤلاء احبتي فيك بارك لهم في شعبان وبلغهم رمضان·$18 }»·$61 ·$18₪
۞
رمز:
·$18 ۩ ·$55…… ·$18 ][·$55 أهــلآ رمـ ض ـان ·$18][ ·$55 …… ·$18۩
۞
رمز:
·$55 .¸¸ )·$18 كل ع ـام وأنتم بـ خ ـير·$55 ( ¸¸.
رمز:
·$18(..·$55 من صام رمـ ض ـان إيماناًوإحتساباً ·$18غ ـفر·$55 له ماتقدم من ذنبه ·$18..)
رمز:
[s]·$18 _·$55 » ·$18۩ ·$55_ ·$18شـهر الرح ـمه والـ غ ـفرآن·$55 _ ·$18 ۩·$55 « ·$18 ‗[/s]
رمز:
·$55۞ ·$18... ·$55الله يـ ·$18ع ·$55ـيده علينا بالخير والمـ ·$18س·$55 ـرات ·$18... ·$55 ۞
[c=67](كل عام[/c][c=67][a=9]وانتم[/a][/c][c=67]بخير..)[/c]
.
[c=#004e9b]{... إِذَا دَخَلَ [c=15]رَمَضَانُ[/c] فُتِّحَتْ أَبْوَابُ [c=15]الْجَنَّةِ[/c][/c]
[c=#004e9b]وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ[c=15] جَهَنَّمَ [/c]وَسُلْسِلَتِ [c=15]الشَّيَاطِينُ[/c] ...}[/c]
رمز:
·$55۞ ·$18... ·$55الله يـ ·$18ع ·$55ـيده علينا بالخير والمـ ·$18س·$55 ـرات ·$18... ·$55 ۞
·$18₪«·$61 ·$18{·$61اللهم هؤلاء احبتي فيك بارك لهم في شعبان وبلغهم رمضان·$18 }»·$61 ·$18₪
·$55۞ ·$18... ·$55الله يـ ·$18ع ·$55ـيده علينا بالخير والمـ ·$18س·$55 ـرات ·$18... ·$55 ۞
·$55 .¸¸ )·$18 كل ع ـام وأنتم بـ خ ـير·$55 ( ¸¸.
·$18(..·$55 من صام رمـ ض ـان إيماناًوإحتساباً ·$18غ ـفر·$55 له ماتقدم من ذنبه ·$18..)
[c=#673503]۞ [c=18]..[/c] رمـ ض ـان كـريـم [c=18]..[/c] ۞[/c]
موضع اخر
أولاً: لقد خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل ، منها:
1- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.
3- يزين الله في كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك.
4- تصفد فيه الشياطين.
5- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار.
6- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله.
7- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان.
8- لله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة في رمضان.
فيا أخي الكريم.. ويا أختي الكريمة..
شهر هذه خصائصه وفضائله بأي شئ نستقبله؟
بالانشغال واللهو وطول السهر، أو نتضجر من قدومه ويثقل علينا؟ نعوذ بالله من ذلك كله. ولكن.. العبد الصالح يستقبله بالتوبة النصوح والعزيمة الصادقة على اغتنامه، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة. سائلين الله الإعانة على حسن عبادته.
ثانياً: الأعمال الصالحة التي يجب أو تتأكد في رمضان
1- الصوم:
قال رسول : { كل عمل أبن آدم له، الحسنه بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، يقول الله عز وجل إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي للصائم فرحتان، فرحة عند إفطاره، وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك } [أخرجه البخاري ومسلم]، وقال : { من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [أخرجه البخاري ومسلم].
لاشك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط، وإنما كما قال النبي : { من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه } [أخرجه البخاري].
وقال : { الصوم جنة، فإذا كان صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابه أحد فيقل: أني امرؤ صائم } [أخرجه البخاري ومسلم]، فإذا صمت يا عبدالله فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء كما روى ذلك عن جابر.
2- القيام:
قال : { من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه } [أخرجه البخاري ومسلم].
وهذا تنبيه مهم، ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين، فقد قال : { من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليله } [رواه أهل السنن].
3- الصدقة:
{ كان رسول الله أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة } [متفق عليه]، وقد قال : { أفضل الصدقة في رمضان } [أخرجه الترمذي]، ولها أبواب وصور كثيرة منها:
أ- إطعام الطعام:
قال تعالى: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً [الإنسان:8-12]، فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات. وسواءً كان ذلك بإشباع جائع إو طعام أخ صالح فلا يشترط في المطعم الفقر.
فلقد قال رسول الله : { أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً سقاه الله من الرحيق المختوم } [الترمذي بسند حسن]. وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويروحهم. منهم الحسن وابن مبارك.
قال أبو السوار العدوي: كان رجال من بني عدي يصلون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده، إن وجد من يأكل معه أكل، إلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه.
وعبادة إطعام الطعام.. ينشأ عنها عبادات كثيرة منها: التودد والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة: { لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا تحابوا } [رواه مسلم]، كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامك.
ب- تفطير الصائمين:
قال : { من فطر صائماً كان له مثل الأجر غيره أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء } [أخرجه أحمد والنسائي، وصححه الألباني].
4- الاجتهاد في قراءة القران:
احرص أخي في والله على قراءة القرآن بتدبر وخشوع فقد كان السلف رحمهم الله يتأثرون بكلام الله عز وجل.
اخرج البيهقي عن أبي هريرة قال: لما نزلت: أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ [النجم:60،59]، بكى أهل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه فقال رسول الله : { لا يلج النار من بكى من خشية الله }.
5- الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس:
كان النبي : { إذا صلى الغداة (الفجر) جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس } [أخرجه مسلم]. وأخرج الترمذي عن أنس عن النبي أنه قال: { من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كان له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة } [صححه الألباني]، هذا في كل يوم فكيف بأيام رمضان.
6- الاعتكــاف:
{ كان النبي يعتكف في رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً } [أخرجه البخاري].
7- العمرة في رمضان:
ثبت عن النبي أنه قال: { عمرة في رمضان تعدل حجة } [أخرجه البخاري ومسلم].
8- تحري ليلة القدر:
قال تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ [القدر:1-3].
قال : { من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [أخرجاه البخاري ومسلم]، وكان النبي يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها، وكان يوقظ أهله الأواخر من رمضان، وهي في الوتر من لياليه أحرى.
وفي الحديث عن عائشة قالت: { يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال: اللهم أنك عفو تحب العفو فاعف عني } [رواه أحمد والترمذي وصححه].
9- الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار:
أخي المسلم.. أختي المسلمة..
أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الذكر والدعاء وخاصة في أوقات ولإجابة ومنها:
أ- عند الإفطار، فللصائم عند فطرة دعوة لا ترد.
ب- ثلث الليل الأخير. حين ينزل ربنا تبارك وتعالى يقول: { هل من سائل فأعطية.. هل من مستغفر فأغفر له }.
ج- الاستغفار بالأسحار. قال تعالى: وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:18].
د- تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة. وأحرها أخر ساعة من نهار يوم الجمعة.
10- ملاحظات ومخالفات يجب تجنبها:
1- جعل الليل نهاراً والنهار ليلاً.
2- النوم عن بعض الصلوات المكتوبة.
3- الإسراف في المأكل والمشرب.
4- التلثم والعصبية الزائدة أثناء قيادة السيارة.
5- إضاعة الأوقات.
6- تبكير السحور والنوم عن صلاة الفجر.
7- قيادة السيارة بسرعة جنونية قبيل موعد الإفطار.
8- عدم تأدية صلاة التراويح كاملة.
9- افتراش الأرصفة واجتماع الشباب على معصية الله.
10- الاجتماع مع زملاء العمل وقت العمل وتجريح الصيام بالغيبة والنميمة.
11- انشغال المرآة غالب وقتها بالمطبخ.
أخيراً أخي المسلم.. أختي المسلمة..
وأظن أني قد أطلت عليك.. وأنا أحثك على اغتنام الوقت.. ولكن أتأذن لي أن نعرج سوياً على أمر مهم.. بل هو مهم جداً.. أتدري ما هو.. إنه الإخلاص.. نعم الإخلاص.. فكم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش؟! وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب؟! أعاذنا الله وإياك من ذلك.. ولذلك نجد النبي يؤكد على هذه القضية بقوله: { إيماناً واحتساباً }.
فنسأل الله لنا ولكم الإخلاص في القول والعمل وفي السر والعلن. فيا باغي الخير أقبل.. ويا باغي الشر أقصر.
فاغتنم أخي فرصة العمر.. فالعمر محدود أما تفكرت... أين الذين صاموا معنا رمضان في العام الماضي؟.. أين الذين قاموا معنا في العام الماضي؟.. منهم من اختطفه ملك الموت... ومن من مرض... فلم يقو على الصيام أو القيام.. فاحمد الله – أخي في الله – وتزود ما دمت في زمن الإمهال وخير الزاد التقوى.
اللهم وفقنا لصيام رمضان وقيامه واجعلنا فيه من المقبولين واجعلنا فيه من عتقائك من النار آمين.
أخي المسلم... أختي المسلمة...
ثالثاً: يسأل كثير من الناس عن الأدعية التي تقال في صلاة التهجد والقيام وذلك لإطالة الركوع والسجود فيها، فوجدت رسالة قيمة للأخ الشيخ رياض الحقيل رأيت أن أوردها كما ذكر جزاه الله خيراً، وقد تضمنت بعض الأدعية النبوية التي تقال في الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين وغيرها، ليسهل على المصلين حفظهما وترديد بعضها في صلاة القيام والتهجد... وخاصة في ليالي العشر الأواخر التي يطيل فيها المصلون الركوع والسجود بين يدي رب العالمين، نسأل الله القبول، وقد يكون البعض لا يعرف هذه الأذكار. أو يصعب عليه جمعها أو يدعو بما لم يثبت. والأولى الاقتصار على ما ثبت ليحصل لك اجر الدعاء الذكر مع أجر المتابعة والافتداء.
1- أذكار الركوع:
قال رسول الله : { أما الركوع فعظموا فيه الرب } [ رواه مسلم]، فتقول سبحان ربي العظيم ثلاثاُ أو أكثر من ذلك.. أو سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثاً. ثم تختار من هذه الأذكار ما شئت وتنوع.. فهذه تارة وتلك تارة.
- { سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي }.
- { اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي "وعظامي" وعصبي وما استطعت وما استقلت به قدمي لله رب العالمين " وفي رواية:" وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين }.
- { سبوح قدوس رب الملائكة والروح }.
- { سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة }.
2- أذكار بعد الرفع من الركوع:
فتقول: { ربنا ولك الحمد، وتارة: لك الحمد، وتارة: اللهم ربنا لك الحمد، أو اللهم ربنا ولك الحمد } ثم تختار من هذه الأدعية ما شئت.
- { ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاُ فيه ـ أو مباركاً عليه ــ كما يحب ربنا ويرضى، أو تزيد ملء السموات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد } تكررها كثيراً.
- أو تزيد { اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس }.
3- أذكار السجود:
قال عليه الصلاة والسلام: { وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن – أي حري وجدير – ان يستجاب لكم } [رواه مسلم].
وقال : { أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فاكثروا الدعاء فيه } [رواه مسلم].
- فتقول { سبحان ربي الأعلى } ثلاثاُ أو تكررها كثيراً أو { سبحان ربي الأعلى وبحمده } ثلاثاُ.
- { سبوح قدوس رب الملائكة والروح }.
- { اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره، فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين }.
- { اللهم أغفر لي ذنبي كله ودقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره }.
- { سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، أبؤ بنعمتك علي، هذه يدي وما جنت على نفسي }.
- { سبحان الله ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة }.
- { سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت }.
- { اللهم أغفر لي ما أسررت وما أعلنت.. اللهم أجعل في قلبي نوراً، واجعل في لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً، واجعل في بصري نوراً، واجعل من تحتي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً واجعل أمامي نوراً، واجعل خلفي نوراً، واجعل في نفسي نوراً، وعظم لي نوراً }.
- { اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك }.
- { اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت }.
4- أذكار الجلسة بين السجدتين:
- { ربي أغفر لي.. رب أغفر لي... رب أغفر لي }.
- { أو تزيد كما في وراية أخرى يقويها الشيخ الألباني: اللهم رب اغفر لي وارحمني وأجبرني وارفعني واهدني وعافني وارزقني }.
5- أذكار سجود التلاوة:
- { سبحان ربي الأعلى }.
- { سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصرة بحوله وقوته }.
- { اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود }.
6- إذا انتهيت من صلاة الوتر فيستحب أن تقول:
- { سبحان الملك القدوس } ثلاثاً وترفع بها صوتك.
ثم أوصيك أخي الحبيب... أختي المسلمة..
بالإكثار من الاستغفار والتسبيح والتهليل والدعاء... والابتهال والتضرع إلى الله جل وعلا بأن ينصر الإسلام والمسلمين وان يجمع كلمتهم على الحق... كما تدعو لنفسك وأهلك وللمسلمين بخير الدنيا والآخرة، كما أوصيك أن تكثر من قول: { اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني } وخاصة في ليالي الوتر من العشر الأواخر... كما علم النبي عائشة رضي الله عنها أن تدعو بهذا في ليلة القدر.
وختاماً أخي الحبيب.. أختي المسلمة..
لابد من استحضار معاني هذه الأدعية والأذكار والتدبر لها عند ذكرها و { إن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاهٍ } [في السلسلة الصحيحة للألباني رقم 594]. وكذا عليك استحضار النية والخشوع عند ذكرها.
لعل الله أن ينفعنا ويرفعنا بذكره ودعائه وقبل الوداع أطلب منك أخي الحبيب.. أختي المسلمة.. ألا تنسوا من أعد هذه الرسالة ومن كتبها ونقلها لكم بدعوة خالصة من القلب... تقبل الله منا ومنكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ربي تقبل عملي ولا تخيب أملي *** أصلح أموري كلها قبل حلول الأجل
ملحوظة:
جميع الأحاديث التي أوردناه في الرسالة ثابتة إن شاء الله.. صححها الشيخ الألباني أو حسنها أو صححها الأرناؤوط حفظهم الله.
تنبيه: الأذكار والأدعية التي ذكرناها، ليست جميعها خاصة بصلاة القيام في رمضان.. بل هي لكل صلاة... فليتنبه لهذا !!
ودمتو بحفظ الرحمن
مخرج...}
أجمل تهاني وأروع أماني ...
يكونوا من نصيب وحظ...
من يعود عليه رمضان من ثاني
برعايه ضيفك هنا احلى
.
.