توبا بويوكستون تقول:
أنا متعبة من تقلبات الحب
تقول توبا عن نفسها: "إنسانة عمرها 28 سنة و تحب التمثيل" فقط إنسانة ....المشكل الوحيد للممثلة الحسناء أن تزاول العمل الذي تحبه و أن تجد رجلا تثق فيه.
توبا بويوكستون إنسانة صعبة. هي متواضعة وتحاول أن تكون صادقة لكن مع ذلك هي إنسانة صعبة. هناك عدة أشياء تخبؤها و لا تستطيع التصريح بها. و يرجع هذا إلى طبيعتها و لكن أيضا بسبب التجارب التي عاشتها منذ أن أصبحت مشهورة في السنوات الاخيرة.
هي دائما تحاسب نفسها و يزيد ذلك لدرجة انه يخيل إليك أنها تفكر بنتائج تصرفاتها دائما.
كنت أريد أن اعرف كيف تربت و ماهي مهنة والديها لكن لم تقل شيئا.نتحدث عن الحب مثلا كم شخص يمكن للإنسان أن يحب في حياته.
سألتها كم مرة وقعت في الحب لكن ظلت صامتة. حتى مستشارها الصحافي قفز قائلا "إن هي أجابت على هذا السؤال الصحافة قد تستعملها و قد يساء فهمها".
في البداية كانت تجيب "يمكن، لا اعرف، نعم هكذا، أكيد، لا". لكن بعد مدة بدأت تقول جملا أطول."أظن أنني شيئا ما قاسية مع نفسي، أؤنب نفسي كثيرا إذا كان هناك مشكل" . قالتها بعيون مفتوحة و هي تأكل الكيك و تنتظر أن يفهم ما تدلي به. "لم اسبب أي مشكل لوالدتي حين ولدت" و لكنها ولدت بالثمانينات خلال فترة حظر التجول.
والدتها السيدة هاندن حاولت الذهاب للمستشفى بعد منتصف الليل. طفولتها كانت صعبة لأنها كانت الابنة الوحيدة. والداها كانا يعملان و توبا كانت تظل دائما وحدها و لم تشاطر وحدتها مع أي كان و لهذا كانت تتردد في أن تنفتح على الآخرين. و لكن لحسن الحظ و لطبيعتها المتطورة و خصوصا خلال فترة ممارستها للتمثيل تعدت هذه المشكلة.
قالت توبا "في الماضي لم أكن أتحدث إلى أي كان لا اعرفه حتى و إن كان من نفس سني. يمكن أن تصف ذلك بمشكل ثقة في الآخرين و بالإضافة إلى ذلك أنا جد خجولة و ذلك يؤثر على تصرفاتي".
في المرحلة الثانوية درست توبا الرياضيات و العلوم. كانت تريد أن تصبح مهندسة في مجال الجينات. لكن بعد ذلك قامت ذات يوم بزيارة حصة للرسم بسبب صديقة لها وجدت نفسها تقوم بدراسة تصميم الملابس و ديكور المسرح.
والدها السيد "سيردار" هوايته الرسم و هناك قلة من أقرباء والدها يمارسون الرسم أو الموسيقى. و حتى إن كان والداها متوجسين لكنهما ساندا ابنتهما. عندما ذهبت لتقدم على امتحان الالتحاق بجامعة معمار سنان, أخذت تتجول في ورشات الرسم و بالصدفة كانت هناك حصة للتصوير في المدرسة. 'و توجه إليها احدهم "من فضلك انتظري قليلا" و سألها "هل يمكن لنا ان ناخد لك صورا أنت أيضا؟" فقلت " لا يعجبني أن تؤخذ لي صور" لكن أقنعوني "وسريعا قاموا بوضع الماكياج اللازم و أخذت لي الصور' و كان ذلك منذ ثماني سنوات حكت توبا.
و هكذا تعاونت مع وكالة "Gaye Sökmen " و كانت وجها لعدة كتالوجات كما شاركت في عدة إعلانات إلى أن اكتشفتها "طومريس جيريتلي اوغلو" وكانت هذه نقطة التحول. و بدون أي دراسة متخصصة لعبت دور "زريفة" 'جميلة' في مسلسل إكليل الورد من إخراج "شاجان ايرماك" و بعد ذلك "اهلامورلار التيندا" و "اسي".
"طومريس وثقت بي كثيرا و في تلك الفترة لم أكن أعي ذلك" قالت توبا وهي تحكي عن أولى تجاربها في التمثيل.
"احتاج لشخص قوي يعرف تماما ماذا يريد و يثق بالحب و يجعلني أثق به"
قلت "أليس هذا لأنك فتاة جميلة ذات عيون كبيرة يعني...." فقالت "هناك العديد من الفتيات أجمل مني. و لا يوجد نقص في الفتيات الجميلات لا في تركيا و لا في العالم " تتذكر توبا تلك الأيام و كأنها حلم " و كأن ذلك حدث منذ زمن بعيد أو كأنني كنت احلم"
س: متى لاحظت انك تحبين التمثيل؟
ج: بعد ما بدأت التمثيل لم أكن اصدق تصرفاتي في الحياة العادية, لاحظت أنني دائما ما كنت أحاسب نفسي. وفي لحظة أضيع في أفكاري أشاهد نفسي. ثم أراقب بعد ذلك موقفي و سلوكي. و بدأت القيام بهذه التجارب و يتغير مثلا هذا بحسب الوضعية مثلا أفكر أنني قلقة لأنني أفكر أنني يجب أن أكون قلقة لكن في الحقيقة لم أكن قلقة أو أنني غاضبة من شيء لأنه طلب مني ذلك ولكن في الحقيقة لم أكن غاضبة.
س: هل بدأت تحاسبين نفسك؟
ج: يمكن. لكن بعدها تجاوزت ذلك. عشت على هذا النحو مدة سنه أو سنة و نصف. بعد يوم تصوير تستقلين السيارة و ترجعين للبيت و تكتشفين انك تمثلين مرة أخرى مشهدا علق في ذاكرتك. تفكرين كيف كان يمكن لك أن تقومي بذلك على نحو أفضل. لكن لم يكن ذلك ضروريا لان المشهد انتهى ..... كان ذلك غير ضروري. و إذاك علمت أن التمثيل يشكل أهمية في حياتي.
س: الم تكوني خائفة و أنت تدخلين لدنيا مختلفة لا تعرفينها؟
ج: أتعلمين لم أفكر يوما بذلك لم أتساءل عن ذلك. في البداية لم أكن أريد ذلك لكن بعدها سالت نفسي هل"يا ترى هذا ممكن" و قررت في هذه الحالة "نعم ارغب في ذلك".
لم أتساءل عن ذلك أكثر، لم أفكر أبدا في الوسط. لم يخطر حتى ببالي. لم أكن اعرف أنني سأمثل لفترة طويلة. تجاوزته. لم اقل يوما هذه الجملة ' أريد أن أكون ممثلة' لهذا لم اشعر بالخوف. إذا كان ذلك لن يحصل فلن يحصل.
س: و ماذا تغير في هذه الوقت؟
ج: لم يكن هناك أبدا تغير حاد، لم أصبح مشهورة فجأة و إنما كبرت مثل أي احد لكن للأسف صارت صوري بالبكيني تنشر في المجلات. كان هذا هو الاختلاف الوحيد في حياتي.
س: هل هناك جوانب من الشهرة لا تعجبك؟
ج: لا أرى ذلك من زاوية أن أكون مشهورة أو لا. ليس هكذا بالنسبة لي، مثلما يعلم الكل أنا مجرد إنسانة في السادسة والعشرين من العمر. الناس لا يفهمون ذلك و هذه هي مشكلتي الوحيدة. أحس أنهم لا يحترمونني لأنهم ينظرون إلي كأنني شخصية مشهورة، كأنني لا اعلم ماذا، كأنني جماد، كأنني شيء.
س: يبدو انه من الصعب أن تحكي عن نفسك لشخص لا تعرفه أليس هذا جزء ضروري من مهنتك؟
ج: لم أقم يوما بمقابلة أو اطلب أن تؤخذ لي صور من اجل الضرورة المهنية، لم أرغب يوما أن أكون على واجهة ما يدعى 'SHOW SCENE'. اخترت هذه المهنة لأنني أحبها. هذا فقط. أنا فتاة عمرها 26 سنة و أحب التمثيل. كان يمكن أن أحب أن أكون مدرسة أو أن أكون صيدلانية. أمنيتي الوحيدة أن أمارس عملا أحبه.
"إذا كنت تحب مهنتك فالأمر لن يكون مجرد عمل بل جزء من حياتك.... لن أستطيع بتاتا أن أزاول مهنة لا يمكن أن تكون جزأ من حياتي"
س: هناك فضول عند الناس لمعرفة الممثلة الشابة اللي هي في عمر السادسة والعشرين
ج: أنا أحيانا أفكر "أريد أن اتخلى عن هذه المهنة" نعم أحب هذا العمل لكن لا أحبه أكثر من حياتي. إذا استمر الحال على هذا النحو، بدأت أفكر جديا في ذلك مؤخرا خصوصا خلال الشهرين الأخيرين. لو كنت سبحت بصدرية صوفية لكنت تفهمت ردود الفعل. الوضعية كانت ستكون مثيرة للاهتمام. ماذا كان علي أن افعل في هذا الموقف كانوا يصورون وهم متخفون. هل كان علي أن اهرب بعيدا؟ لو كنت هربت لكانوا كتبوا " لقد هربت" و لو لم اهرب لكانوا كتبوا "لقد رأتنا لكن لم تهتم لنا" ليس لديك أية فرصة.
س: هل تغير محيط أصدقائك خلال هذه المدة؟
ج: لا لم أكن يوما إنسانة تثق بأي كان، لم يكن أبدا لدي أصدقاء أكثر من اللازم. كبرت وحيدة و لذا كنت اختار أصدقائي.
س: كيف أنت في علاقاتك العاطفية؟
ج: أمي تقول "أنت جد مندفعة و هذا قد يجرح الآخرين " و لكن بالنسبة لي هذا ليس اندفاعا قد يكون ذلك قاسيا بالنسبة للطرف الآخر لكن ليس بالنسبة إلي. نعم عندي جانب اندفاعي و هكذا أنا في حياتي العادية. دائما يقال لي : "أنت دائما تقولين في البداية الأشياء التي يجب أن تقال في آخر المطاف". لا أحب أن أضيع الوقت، أحب أن يقال كل شيء في جملة واحدة. أظن أنني صعبة (حازمة) شيئا ما.
س: هل يمكن للمحبين السابقين أن يصبحوا أصدقاء؟
ج: يمكن، ارغب في ذلك، حبذا لو كان ذلك ممكنا. تتقاسمين الحب مع شخص يعني انه شخص مميز بالنسبة إليك. و إذا كان الإنسان مميزا بالنسبة إليك فيظل مميزا طول حياتك. و حتى إن لم تعد لي أي صلة بهم فمازالوا مميزين بالنسبة لي. لكن لا احد منهم مازال صديقا لي.
س: بصفة عامة هل أنت الشخص الذي يقطع العلاقة؟
ج: أنا لست ناجحة في قطع العلاقات. لدي فقط علاقات حين أحب بصدق و لهذا دائما ما كان ذلك صعبا بالنسبة لي. القطيعة كانت صعبة سواء أكنت أنا من رغب في القطيعة أم الطرف الثاني الذي رغب في ذلك.
س: هل أنت جريئة في بدا العلاقات؟
ج: في السابق كنت أكثر جرأة في بدا العلاقات الجديدة لكن الآن الأمر صعب بالنسبة إلي. بعد مدة لا ترغبين في تكوين علاقة قصيرة (عابرة), تتعدين مرحلة الفتاة الشابة و تصبحين امرأة. و ترغبين في من يحسسك انك امرأة. إذا كانت لديك علاقات عديدة عابرة ستتعبين. و لهذا استصعب الأمر.
إذا كانت هناك علاقة فيجب أن تكون علاقة دائمة و جيدة يجب أن تجعلني سعيدة و لا تخلق لي المشاكل، يجب أن تكون علاقة تجعل العالم أفضل بالنسبة إلي. هذه الشروط تعقد الأمور تجعلك تختار أكثر و تجعل كل شيء أكثر صعوبة و بالتالي تفقدين جرأتك.
يبدو انه أصبح من الصعب أن تلتقي شخصا تثقين به في أمورك الشخصية و تحبين الاستماع إليه و تحبين أن تبثين له بأمورك الشخصية. كل هاته الأشياء جد مهمة.
س: ما الذي تبحثين عنه في الحب؟
ج: أنا تعبة من العلاقات العاطفية غير المستقرة ، مثل هذه العلاقات تجعلني سعيدة و حزينة. إما انك جد سعيدة أو جد حزينة. و أؤمن انك إن لم تتعذب في علاقة ما فلن تكون سعيد الحظ في هاته العلاقة لكن في هذه التقلبات ارغب في أن أحس بالثقة.
س: يعني بعبارة أخرى ترغبين في شخص يعلم ما يريد؟
ج:نعم أنا احتاج شخصا صلبا يعرف ما يريد، عليه أن يعرف شيئا ما ما يريد و أن يثق في الحب (ضاحكة) .
مجلة MARIE CLAIRE
عدد دجنبر (كانون الاول) 2008
Berrin Yavuzlar
صباح الخير ياعرب
إستضاف برنامج صباح الخير يا عرب الفنانة التركية "توبا
بيوكوستون" المشهورة باسم "لميس" بطلة مسلسل "سنوات الضياع".
إشتهرت الفنانة التركية "توبا" بحبها الشديد للمسرح، لكنها تؤكد دائمًا على أهمية تعلم أساسياته قبل القيام بالتجربة "الصعبة"، وعلى الرغم من أن مشوارها الإعلامي إمتد لنحو أربع سنوات حتى الآن، فإن بيوكوشتون لم تعتد حتى الآن على أضواء الشهرة؛ بل تعد أحد أقل النجوم الأتراك ظهورًا في وسائل الإعلام، كما تفضل أن تبتعد بحياتها الخاصة عن العدسات.
يشار إلى أن "توبا" قد بدأت مشوارها الإعلامي كعارضة أزياء عندما كانت في الجامعة، كما شاركت في برنامج (Elle-Guess Model Search) لاختيار أفضل عارضات الأزياء عام 2004، بعدها اكتشف المخرج التركي الشهير تومريس غريتلي أولو موهبتها، لتنفتح أمامها فرص المشاركة في عددٍ من المسلسلات التلفزيونية والأفلام التركية.
27 ِAug 08
وردة محطمة يجمع بين نور ولميس نجمات المسلسلات التركية
نتيجة الاقبال العربي الكبير على المسلسلات التركية المدبلجة الى اللهجة السورية المحببة والشهرة الكبيرة التي اكتبسها النجوم الأتراك في الأوساط العربية أعلنت شركة الانتاج السورية عرب انه هناك مفاوضات بينها وبين شركة انتاج تركية لم تذكر اسمها على مسلسل تركي جديد لتتم دبلجته بأسرع وقت وعرضه حصرياً على قناة الام بي سي هذا المسلسل الذي يحمل اسم وردة محطّمة سيكون أبرز المشاركين في هذا العمل الفنانتين التركيتين نور ولميس جنباً الى جنب في مسلسل واحد .
ولقد تم اختيار هذا المسلسل بالتحديد من شركة الانتاج السورية عرب بعد الحب الكبير الذي أبرزه العرب لهاتين الفنانتين وفي حال تم التوصل الى قرار مناسب سيتم تنفيذ الاصوات لكلا الفنانتين من الممثلتين السوريتين نفسهم أناهيد فياض للميس و لورا أبو أسعد لنور .
فهل تنجح المفاوضات وتستمر مشاهدة تلك النجمتين على قناة ام بي سي هذا ما ستكشفه الايام القادمة
موقع العرب - الناصرة
«لميس» بطلة «سنوات الضياع» في حوار خـاص مع «سيدتي»
تكشف عن عملها الجديد: توبا بيوك أستون: سأتزوّج سبعة رجـال.. ولا أغار من خطيبة بولنت (يحيى)
كل ليلة ينتظرها الجمهور العربي في كل مكان وكأنها تحوّلت فجأة إلى واحدة من بنات العائلة، ليتابعوا تفاصيل قصتها مع يحيى الذي أحبّته وهجرته لأربع سنوات وعادت لتحبه من جديد، وحكايتها مع عمر وتيم ورفيف الصغيرة ووالدتها وما إلى هنالك من تفاصيل يومية يقدّمها مسلسل «سنوات الضياع». إنها لميس في العمل التركي المدبلج إلى العربية، وهي توبا بيوك أستون عارضة الأزياء والفنانة التركية.إلتقتها «سيدتي» في هذا الحوار الخاص..
دبي ـ أسامة ألفا
تصوير ـ سلماس
من أنت، وكيف نشأت؟
ـ أنا ابنة عائلة متوسطة، والدتي انفصلت عن والدي عندما كنت في سن السادسة، لذلك أعتبر أن أمي فقط هي التي ربّتني. هي سيدة حازمة وصارمة في التربية، كانت موظّفة في إدارة أحد المصارف الكبيرة في تركيا، وعملت في مجال شركات التأمين وحصلت على التقاعد بسبب تقدّمها في السن.
> لاحظنا أيضاً من خلال زيارتك إلى دبي أن والدتك هي من رافقتك، ويبدو أنك على علاقة وثيقة بها؟
ـ أنا مدينة لوالدتي، فهي سخّرت حياتها ووقتها لتربيتي وإعالتي ولم تحرمني من حنانها، كما إنها عوّضتني عن غياب الوالد، فكانت تعاملني وكأنها الأب والأم والصديقة. ومرافقتها لي إلى دبي أو إلى أي مكان آخر أمر طبيعي، لأنها أقرب الناس إلي، وأنا أثق بها وبآرائها.
> نعلم أنك تحوّلت من عروض الأزياء إلى التمثيل، فما هي دراستك بالأساس؟
ـ درست في المعهد العالي لفنون الأزياء والتصميم، وفي السنة الثانية تعرّفت إلى منتجة الأفلام التركية المعروفة تومبيس خلال عرض لتصاميم الأزياء في المعهد، حينها عرضت عليّ المشاركة في عرض خيري ووافقت مباشرة، ولكنني طلبت منها إقناع والدتي بالفكرة، فأمي كانت تشعر بالمسؤولية تجاهي وهابت كلام الناس وانتقاداتهم، لكنني في النهاية شاركت مع السيدة تومبيس في العرض الأول. ثم جاءت العروض بعد ذلك خلال أيام الدراسة، حيث شاركت بدور قصير في الحلقات الأربع الأخيرة من مسلسل «إكليل الورد» وهو من إنتاج «أشار فيلم» والمخرج التركي المعروف تشاغان أرماك. وكان دوري مطابقاً تماماً لشخصيتي البسيطة، فأنا كما أظهر فتاة طيبة وأحب الناس وأريد الخير للجميع.
جوائز أبي وابني
> قدّمت العديد من الأعمال، فبعد «إكليل الورد» الذي عرضته الـ mbc أولاً على شاشتها، كان هناك «سنوات الضياع» والفيلم السينمائي «أبي وابني»، فماذا تقولين عن هذه الأدوار التلفزيونية والسينمائية؟
ـ (تطلب هنا توبا وبحرص شديد نقل ما تقوله بمصداقية مخافة أن يتم تفسيره بأسلوب خاطئ، ورغم تأكيدنا المستمر لها بعدم تحريف ما تقوله إلا أنها طلبت وبشدة، عدم تكرار كلمة «أنا» التي تردّدها كثيراً أثناء حديثها كي لا تتّهم بالغرور) أحببت كثيراً دوري في فيلم «أبي وابني» مع أن الدور كان صغيراً، لكنه كان بالنسبة لي من أجمل الأدوار التي لعبتها. فالفيلم حصد أكبر عدد من الجوائز في تركيا والعالم، كما أنه سجّل رقماً قياسياً على مستوى المشاهدة في صالات العرض التركية حيث تجاوز الأربعة ملايين نسمة. وما زال الفيلم يحتفظ بهذا الرقم القياسي، فهو يتحدّث عن التأثير السياسي في حياة المجتمع والصراع الذي ينتج بين الأجيال بسبب اختلاف التوجّهات السياسية، كما إنه ينقل صورة العلاقة الحقيقية وتقلّبها بين الأب وابنه لا سيما عندما يخرج الإبن من تحت جناح والده، ويبتعد عنه بسبب الدراسة أو العمل. فالأب يشعر وكأنه مقصّر في رعاية ابنه ويشعر كأن ابنه لن يكمل دورة حياته ونموه الطبيعي بسبب بعده عنه، لأنه حرم
قصتي مع يحيى
> وماذا تقولين عن «سنوات الضياع»؟
ـ إستمتعت به كثيراً، وخاصة بعد النجاح الكبير الذي حقّقه في الوطن العربي، فأنا كنت أصوّر عملاً قرب الحدود السورية، وفوجئت أن الناس يعرفونني من النسخة العربية، ومؤخراً علمت أن نغمات هذا العمل تحوّلت إلى رنات للهاتف النقّال، وهذا دليل آخر على نجاح العمل وانتشاره.
> هل صحيح ما قيل عن استمرار قصة الحب التي جمعتك مع بولنت إينال الذي جسّد شخصية يحيى في المسلسل، إلى ما بعد انتهاء العمل؟
ـ (احمرّت وجنتاها، وحاولت التملّص من الإجابة بذكاء) إن بولنت رجل يحمل صفات الشهامة والكرم والتواضع ويمتلك مميزات الشاب الشرقي الذي يثور بدافع الغيرة، ويشعر الفتاة التي يرتبط بها أنه سند لها ويمكنها الإعتماد عليه.
> تتحدّثين عنه بحماسة شديدة، فهل هو الرجل الذي تحلم به أي امرأة؟
ـ بالتأكيد.
> وأنت أيضاً؟ هل تحلمين به؟
ـ طبعاً ولم لا؟
> إذاً، الشائعات حقيقية؟
ـ أمضيت شهوراً طويلة خلال تصوير المسلسل مع بولنت. ونشأت بيننا علاقة بحكم الوقت الطويل الذي كنا نمضيه معاً، وهنا وقعت في الخطأ حيث بدأت أخلط بين علاقة الزمالة في العمل والعلاقة العاطفية، لكنني اكتشفت بعد انتهائنا من التصوير وابتعادنا عن بعض أنها كانت مجرد علاقة صداقة جميلة وزمالة في العمل لا أكثر ولا أقل، حتى أنني عندما أجتمع الآن مع بولنت بحضور خطيبته، لا أشعر أبداً بالغيرة منها ولا يتولّد لدي إحساس سلبي تجاهها، وهذا دليل على أن بولنت لم يسكن قلبي في يوم من الأيام. على عكس دوري في المسلسل حيث كان بولنت أي يحيى مالكاً لقلب لميس، ولم ينجح أحد غيره في الدخول إلى قلبها. في الواقع أنا أخطأت عندما سمحت لشخصية لميس أن تسيطر على شخصية توبا إلى أبعد الحدود، وإن كانت لميس تجسّد شخصيتي في الحياة إلا أنني لم أكن في يوم من الأيام توبا العاشقة لـ بولنت.
توبا هي عاصي
> «عاصي» هو إسم الفتاة التي تلعبين دورها في مسلسلك المقبل على الـ mbc، وهذه الفتاة التي تقع في حب غريم العائلة دامير، الشاب الذي عاد من اسطنبول إلى إنطاكية بحثاً عن الناس الذين ظلموا والدته وتسبّبوا في وفاتها، تشبه بحكايتها لميس التي أحبّت يحيى غريم عائلتها؟
ـ لا يمكنني أن أجد الكلمات لوصف هذا المسلسل ودوري فيه لشدة إعجابي بهما. وأنا متأثّرة جداً بقصة الحب التي أعيشها في هذا العمل، حتى أنني أصاب بالأرق في بعض الليالي وأنا أفكّر بالحبيب الذي أعيش معه القصة.
> (ممازحاً) وهل نفهم من هذا أنك تتعلّقين في كل مسلسل ببطل جديد؟
ـ (مبتسمة) ربما سأكون في المستقبل زوجة السبعة (وعندما استفسرت عمّا تقصده روت لي أن ما قالته كناية عن قصة من الموروث الشعبي التركي تتحدّث عن تجربة فتاة حسناء وجميلة جداً لا تقوى على رفض أو كسر خاطر أي شاب يعشق جمالها، فتتزوج من 7 رجال).
(وتكمل بالقول): إنها تجربة العمل الدرامي التي تفرض على الممثل تقمّص الشخصية التي يجسّدها، لكن يبدو أنني عاطفية إلى حد كبير لذا أبالغ بعض الشيء في الذوبان في الشخصية. وعلاقة الحب في مسلسل «عاصي» الذي تمّ تصويره في إنطاكية على الحدود السورية التركية مؤخراً تختلط فيها مشاعر الحب مع الغيرة والكرامة. كما إن هذه العلاقة تكون أجمل لأنها تواجه مصاعب وعراقيل ذات خلفية تعود إلى الموروث الثقافي وترتبط بالـعادات والـتــقـــاليد السائدة. (وتضيف توبا ضاحكة) لن أعطيك المزيد من التفاصيل حتى لا أفسد على مشاهدي الـ mbc متعة متابعة المسلسل، لكن يمكنني القول إنهم سيحبّونني أكثر في دور «عاصي».
> هل تعتبرين نفسك جميلة لتتشبّهي بهذه القصة التي رويتها لي؟
ـ بصراحة لا، أنا أعتبر نفسي فتاة عادية وجمالي ليس استثنائياً. أحب أن أعيش على طبيعتي فلا أستخدم أدوات التجميل بكثرة ولا أصبغ شعري أو أضع العدسات اللاصقة، فأنا أحب الجمال الطبيعي وأعتقد أن الكثيرين يميلون إليه.
> هل تنصحين الفتيات بالإبتعاد عن الماكياج؟
ـ أبداً، وإنما أنصحهن بالمحافظة على طبيعتهن، فهناك أوقات يصبح فيها الماكياج ضرورياً، ويفضّل اعتماده بطريقة أقرب إلى الشكل الطبيعي.
سائق التاكسي ووالده
روى مصدر موثوق لـ«سيدتي» تربطه صداقة عمل مع توبا أنه كان ينتظرها في أحد الأماكن العامة باسطنبول، ووصلت توبا بالفعل مستقلّة سيارة تاكسي. وكان سائقها رجلاً في العقد السادس من العمر تقريباً. ويقول مصدرنا: «الغريب أنها وبعدما نزلت من سيارة التاكسي انتظرتها طويلاً حتى تنهي الوداع مع السائق، ولم أتمالك نفسي من السؤال عن الرجل: هل هو أحد أقاربك أو من المعارف؟ وأجابتني: لا أبداً فقلت لها: وهل تتبادلين المشاعر الطيبة هذه مع كل سائق تاكسي تتعرّفين إليه لأول مرة؟ فقالت إن الرجل لا يعرف أنها ممثلة لكنه رجل طيب ومسكين يعيل أسرة كبيرة. وأخبرها أنها تشبه إلى حد كبير ابنته المتزوّجة والمقيمة في مدينة «ترابزون» شرق البحر الأسود وأنه مشتاق جداً لرؤيتها لكنه لا يمتلك الفرصة والمال للسفر إليها. لذلك شعرت توبا أن الرجل لديه مشاعر جميلة تجاه ابنته البعيدة، تشبه الحنين الذي تعيشه دائماً تجاه والدها الذي هجر والدتها