تظهر هذه الحالة بين الذكور بشكل رئيس , وفيها ينعدم تمييز اللونين الأحمر والأخضر. أما في الشكل الوخيم لهذا الاضطراب فترى جميع الألوان سوداء وبيضاء.
وعمي الألوان مرض وراثي لكنه قد يتجاوز جيلا , فيورثه جد لحفيده , وماله من علاج ولا شفاء. ويسبب الإفراط في شرب الكحول وفي التدخين حالة عمى ألوان مؤقتة في بعض الأحيان , لكن قطع السبب يعيد اللون إلي البصر
عمى الألوان هو عدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان أو كلها التي يمكن أن يميزها الآخرون. هو مرض وراثي في غالب الأحيان، لكن ممكن أن يحصل بسبب خلل في العين أو العصب البصري أو الدماغ أو بسبب التعرض لبعض المواد الكيمياوية. قام العالم الكيميائي الإنكليزي جون دالتون " John Dalton" بنشر موضوع عن عمى الالوان بعدما اكتشف بأنه يعاني منه، وبسبب أعمال دالتون في هذا المجال فتسمى هذه الحالة بالدالتٌزم " Daltonism" ومع أن هذا الاسم يطلق الآن على حالة واحدة فقط وهي " deuteranopia " - وهي عدم الحساسية للون الاخضر- .
هذه صورة للعرض. يجب أن تبدو الصور في الأسفل واضحة لإنسان عادي ببصر سليم على أنها تحتوي على أعداد (العدد 83 في هذه الحالة). لكن بعض الصور سوف لن تكون واضحة لبعض الناس الذين لديهم خلل في تمييز الألوان
تحوي هذه الصورة العدد (37)، الأشخاص المصابين بعمى ألوان من نوع protanopic ربما لن يستطيعوا تمييز العدد الموجود في الصورة.
الأشخاص المصابين بعمى الألوان من نوع deuteranopic ربما لن يستطيعوا تمييز العدد (49) الموجود داخل الصورة.
الأشخصاص المصابين بعمى الألوان من النوع tritanopic ربما لن يتمكنوا من رؤية العدد (56) داخل هذه الصورة.
يوثر عمى الالوان على عدد لا بأس به من الناس ، مع ذلك تختلف النسبة بين الجماعات. يحصل لثمانية من المئة من الذكور و0.4 بالمئة بين الاناث . في المجتمعات المعزولة ومع التحديد في نوعية الجينات تزداد نسبة حصول عمى الالوان وبما فيه الحالات الاقل احتمالاً.
[عدل] اسباب حصول عمى الالوان
هناك انواع عديدة من عمى الالوان . ان العمى الذي سببه وراثي هو الأكثر شيوعاً ، ولكن ممكن ان يكون سبب العمى خلل بالشبكية أو العصب البصري أو في مناطق الدماغ